لعل أن زيدا قائم ولا كأن فتقول: كأن أنك ذاهب ولا لكن فتقول: لكن أنك منطلق خلافا للأخفش في هذه الثلاثة. ولا دخول إن على أن فتقول: إن أن زيدا منطلق حق وإن أنك قائم يعجبني. خلافا للفراء وهشام.
ومذهب سيبويه أنه لا يجوز شيء من هذا إلا بفصل أخبار بينها وبين أن إلا ما جاء في ليت.
فتقول: إن عندي أنك فاضل وكأن في نفسك أنك عالم وكذا ما قبلها. انتهى.
وقال ابن الخباز في النهاية: يجوز إدخال إن وأن على أن المصدرية من غير فعل نحو: إن أن تزورنا خير لك وعلمت أن أن تطيع الله خير لك. انتهى.
واعلم أنه قد تزاد الباء في أن بعد ليت نحو قوله: فليت بأنه في جوف عكم كما نبه عليه الشارح المحقق في خبر ما ولا وتقدم الكلام عليه في الشاهد السابع والسبعين بعد المائتين.
والبيت أنشده ابن السكيت في إصلاح المنطق قال فيه: يقال: جعل متاعه في خرجه وكرزه والكرز والخرج سواء. ويقال للكبش الذي يحمل خرج الراعي: كراز. قال الراجز: