* أبلغ بني مالك عني مغلغلة * أن السنان إذا ما أكره اعتاما *) وأبو مكعت هو الذي كان يحيض في الجاهلية. انتهى.
وأنشد بعده ((الشاهد الخامس والأربعون بعد الثمانمائة)) وهو من شواهد س:
* قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا * إلى حمامتنا أو نصفه فقد * على أن ليت إذا اتصل بها ما جاز أن تعمل وأن تلغى.
وقد روي هذا البيت بالوجهين والإلغاء أكثر. قال سيبويه: وأما ليتما زيدا منطلق فإن الإلغاء فيه حسن وقد كان رؤبة بن العجاج ينشد هذا البيت رفعا وهو قول النابغة الذبياني: ألا ليتما هذا الحمام البيت