والتأجج: توقد النار. وتأججا في البيت ماض والألف للإطلاق وفاعله ضمير النار.
وقال أبو حنيفة في كتاب النبات: النار تذكر وهو قليل وأنشد هذا البيت.
ويشهد له قول الشمرذل: الطويل * أناخوا فصالوا بالسيوف وأوقدوا * بعلياء نار الحرب حتى تأججا * وقال بعضهم: النار مؤنثة لا غير وإنما رد الضمير مذكرا لأنه أراد بها الشهاب وهو مذكر.
وقيل: لأن تأنيث النار غير حقيقي فيكون على طريقة: ولا أرض أبقل وقيل: الضمير راجع للحطب لأنه أهم إذ النار إنما تكون به. وقيل: ليست الألف للإطلاق) وإنما هي ضمير الاثنين: الحطب والنار وإنما ذكر الضمير لتغليب الحطب على النار.