القين قد لجأ إليه فضربه عمه عامر بالسيف فغضب لذلك لبيد وقال هذه القصيدة يعدد على عمه بلاءه وينكر فعله بجاره.
وقد تقدم شرح أبيات منها في الشاهد الثالث عشر بعد الخمسمائة.
وقبل هذا البيت:
* ودافعت عنك الصيد من آل دارم * ومنهم قبيل في السرادق فاخر * * وذدت معدا والعباد وطيئا * وكلبا كما ذيد الخماس البواكر *) على حين من تلبث................. البيت الصيد: الرؤساء المتكبرون. يقال للسيد المتعاظم أصيد لميله رأسه من الكبر والعظمة تشبيها بالجمل الأصيد وهو الذي به داء يأخذ البعير فيرم أنفه فيشمخ ويميل رأسه لذلك الوجع.
والقبيل: الجماعة من قوم شتى. والسرادق: ما يدار حول الخيمة من شقق بلا سقف وقيل: هو الفسطاط وقيل: هو كل بيت من قطن.
وفاخر يريد يفخرون عليك.
وقوله: وذدت معدا... إلخ الذود الطرد. ومعد: أبو قبيلة أراد من ينسب إليه من أولاده.