قال ابن الشجري: وأجاب عنه الشيخ أبو منصور موهوب بن أحمد: وأما أمل يأمل فهو آمل والمفعول مأمول. فلا ريب في جوازه عند العلماء وقد حكاه الثقات منهم الخليل وغيره والشاهد عليه كثير.
قال بعض المعمرين: مجزوء الكامل) * المرء يأمل أن يعي * ش وطول عيش قد يضره * وقال الآخر: المنسرح * ها أنا ذا آمل الخلود وقد * أدرك عقلي ومولدي حجرا * وقال كعب بن زهير: والعفو عند رسول الله مأمول وقال المتنبي وهو من العلماء بالعربية: حرموا الذي أملوا كتبه موهوب بن أحمد.
وكتب على هامش الأمالي هنا أبو اليمن الكندي البغدادي: قد جاء أمل مخففا ماضيا في شعر ذي الرمة وهو قوله: الطويل * إذا الصيف أجلى عن تشاء من النوى * أملت اجتماع الحي في صيف قابل * ولا غرو أن لا يحضر الشاهد للإنسان وقت طلبه.