خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٣٠١
والخطة بالضم: الشأن والحالة والخصلة فتكون الجلى إسما للشأن والحال كما قال الزمخشري في المفصل.
الجيد أن تكون مصدرا كالرجعي بمعنى الرجوع والبشرى بمعنى البشارة. وليس بتأنيث الأجل على حد الأكبر والكبرى لأنه إذا كان مصدرا جاز تعريفه وتنكيره.
وإلى هذا ذهب الحريري في درة الغواص قال: وأما طوبى في قولهم: طوبى لك.
وجلى في قول بشامة النهشلي: وإن دعوت إلى جلى ومكرمة........... البيت فإنهما مصدران كالرجعي وفعلى المصدرية لا يلزم تعريفها.
والبيت وقع في شعرين: أحدهما للمرقش الأكبر رواه المفضل بن محمد الضبي له وكذلك ابن الأعرابي في نوادره وأبو محمد الأعرابي فيما كتبه على شرح الحماسة للنمري وهو:
* يا دار أجوارنا قومي فحيينا * وإن سقيت كرام الناس فاسقينا * * وإن دعوت إلى جلى ومكرمة * يوما سراة خيار الناس فادعينا *
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»