* نصل السيوف إذا قصرن بخطونا * قدما ونلحقها إذا لم تلحق * وقوله: ولا تراهم وإن جلت إلخ يعني أنهم لا يموتون إلا بالقتل فقد صار لهم عادة وإن كل من يولد منهم يكون سيدا فلا يجزعون على من مات منهم. وقوله: ونركب الكرة إلخ يكشفه.
وقوله: أسياف تواتينا يجوز أن يكون كقوله: الطويل فحالفنا السيوف على الدهر ويجوز أن يكون أراد بالسيوف رجالا كأنهم السيوف مضاء. والأول أولى. قاله التبريزي.
وهذه الأبيات قد اختلف في قائلها والصحيح أنها لبشامة بن حزن النهشلي. وعليه الآمدي في كتابه المؤتلف والمختلف ونسبها المبرد في الكامل لأبي مخزوم النهشلي.
وقال ابن السيد البطليوسي فيما كتبه على الكامل: هذه الأبيات لبسامة بن حزن النهشلي.
وقال السكري: هو بشامة بن حري. والأول قول أبي رياش. ويقال: بشامة بن جزء. وقال ابن الأعرابي: هو لحجر بن خالد بن محمود القيسي. وزعم ابن قتيبة