خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ١٣٤
* ونحن جنبنا الخيل من سرو حمير * إلى أن وطئنا أرض خثعم نزعا * * أجئتم لكيما تستبيحوا حريمنا * فصادفتم ضربا وطعنا مجدعا) * (فأبتم خزايا صاغرين أذلة * شريجة أرماح لأكتافكم معا * قال أبو محمد الأعرابي في فرحة الأديب: مسمع بن شيبان: أحد بني قيس بن ثعلبة كان خرج هو وابن كدراء الذهلي يطلبان بدماء من قتلته باهلة من بني بكر بن وائل يوم قتل أبو الأعشى قيس بن جندل فبلغ ذلك باهلة فلقوهم فقاتلوا قتالا شديدا فانهزمت بنو قيس ومن كان معهما من بني ذهل وضرب مسمع وأفلت جريحا. اه.
وقوله: لقد علمت أولى المغيرة إلخ يعني أولها. والمغيرة: الخيل يريد مقدمة العسكر.
لقد علمت أولى المغيرة....... البيت فقال: أولى كل شيء: أوله.
وقال ابن السيرافي: المغيرة يجوز أن تكون وصفا للخيل المحذوفة وهو أجود لأن استعمالها معه أكثر.
ويجوز أن يكون وصفا للجماعة المغيرة أو نحوها. وعلى أي الحالين فهو اسم فاعل من أغار على العدو إغارة. اه.
وذكر ابن السيد في شرح أبيات الجمل: أنه يقال: المغيرة بضم الميم وكسرها.
وتبعه ابن خلف وتعقبه اللخمي بأنه يقال في اسم الرجل المغيرة بكسر الميم
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»