وأنشد بعده 3 (الشاهد السابع والتسعون بعد الخمسمائة)) وهو من شواهد سيبويه: المتقارب * ضعيف النكاية أعداءه * يخال الفرار يراخي الأجل * على أن سيبويه والخليل جوزا إعمال المصدر المعرف باللام مطلقا كما في البيت.
قال سيبويه: وتقول: عجبت من الضرب زيدا كما تقول: عجبت من الضارب زيدا يكون الألف واللام بمنزلة التنوين قال الشاعر: ضعيف النكاية أعداءه........... البيت وقال المرار: لقد علمت أولى المغيرة.......... البيت وقال الأعلم: الشاهد فيه نصب الأعداء بالنكاية لمنع الألف واللام الإضافة ومعاقبتهما للتنوين الموجب للنصب.
ومن النحويين من ينكر عمل المصدر وفيه الألف واللام لخروجه عن شبه الفعل فينصب ما بعده بإضمار مصدر منكور فيقدره: ضعيف النكاية نكاية أعداءه. وهذا يلزمه مع تنوين المصدر لأن الفعل لا ينون فقد خرج المصدر عن شبه الفعل بالتنوين فينبغي على مذهبه أن لا يعمل.