يقول: هو ضعيف عن أن ينكي عدوه وجبان أن يثبت ولكنه يلتجي إلى الفرار ويخاله مؤخرا لأجله. اه.
وأراد ببعض النحويين أبا العباس المبرد.
وجعل السيرافي نصب أعداءه على حذف الخافض أي: ضعيف الكناية في أعدائه.
وقوله: يخال بمعنى يظن. ويراخي: يباعد وفاعله ضمير الفرار وفاعل يخال ضمير المهجو.
وجملة: يراخي في موضع المفعول الثاني ليخال. وضعيف: خبر مبتدأ محذوف أي: هو ضعيف.) والنكاية: مصدر نكيت في العدو إذا أثرت فيه. وجاء معدى بنفسه.
ينكى العدى ويكرم الأضيافا وقال عدي بن زيد: الطويل * إذا أنت لم تنفع بودك أهله * ولم تنك بالبؤسى عدوك فابعد * من بعد من باب فرح إذا هلك.
والبيت من أبيات سيبويه الخمسين التي لم يعرف قائلها. والله أعلم.
وأنشد بعده 3 (الشاهد الثامن والتسعون بعد الخمسمائة)) وهو من شواهد س: الطويل