خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٥٠
ابن شاب جلد فاقبله بدلا مني. فقال عنبسة بن سعيد بن العاص: أيها الأمير هذا جاء إلى عثمان وهو مقتول فرفسه وكسر ضلعين من أضلاعه فقال له الحجاج: فهلا يومئذ بعثت بدلا يا حرسي اضرب عنقه فسمع الحجاج ضوضاة فقال: ما هذا فقيل: هذه البراجم جاءت لتنصر عميرا.
فقال: أتحفوهم برأسه فولوا هاربين فازدحم الناس على الجسر للعبور للمهلب حتى غرق بعضهم فقال عبد الله بن الزبير الأسدي: أقول لإبراهيم لما لقيته....... الأبيات المذكورة والمنصب: اسم فاعل من أنصبه أي: أتعبه. والمتشعب أيضا: اسم فاعل من تشعب أي: تفرق.
وقوله: تجهز فإما إلخ أي: تهيأ لأحد هذين الأمرين: إما يقتلك الحجاج كما قتل عميرا وإما تلحق المهلب.
وقوله: هما خطتا خسف إلخ الخطة بالضم: الحالة. والخسف بفتح المعجمة: الذل. ونجاؤك أي: خلاصك. والحولي هو من كل ذي حافر ما استكمل سنة ودخل في الثانية. والأنثى حولية وأراد به هنا المهر. والأشهب من الخيل وغيره: ما غلب بياضه على سواده.
ومن الثلج صفة أولى لحولي وهو بالضم جمع أثلج وهو الفرحان النشيط. ومراده بهذا * أقاتلي الحجاج إن لم أزر له * دراب وأترك عند هند فؤاديا *
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»