خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٦١
* يطلب شأو امرأين قدما حسنا * نالا الملوك وبذا هذه السوقا * وأما أهل السوق فالواحد سوقي والجماعة سوقيون. انتهى.
ونقل الصاغاني في العباب هذه العبارة وزاد: ويستوي فيه المذكر والمؤنث.
ونتنصف بالبناء للفاعل أي: نخدم. قال ابن السكيت: نصفهم ينصفهم وينصفهم بضم الصاد وكسرها نصافا ونصافة بكسرهما أي: خدمهم. وكذلك تنصف. والناصف: الخادم والجمع نصف بفتحتين وكذلك المنصف بفتح الميم وكسرها: الخادم والجمع مناصف.
وظاهر تفسير ابن الشجري إياه بقوله: أي نستخدم أنه بالبناء للمفعول.
ووقع في بعض نسخ مغني اللبيب ليس ننصف بدل نتنصف أي: نعامل بالإنصاف. ولم أر من روى كذا.
وقولها: فأف لدنيا إلخ أي: تحقيرا لدنيا نعيمها يزول وجمالها لا يدوم بل تتحول وتتقلب بأهلها. وتقلب وتصرف كلاهما مضارع والأصل: تتقلب وتتصرف أي: تتغير. و أف بكسر وحرقة بضم الحاء وفتح الراء المهملتين بعدها قاف وهي بنت النعمان ابن المنذر اللخمي ملك الحيرة بظهر الكوفة. وهي امرأة شريفة شاعرة. كذا ذكرها الآمدي في المؤتلف والمختلف.
وأنشد لها هذين البيتين.
ولحرقة هذه أخ اسمه حريق مصغر اسمها. قال هانئ بن قبيصة يوم ذي قار: المنسرح * أقسم بالله نسلم الحلقه * ولا حريقا وأخته حرقه *
(٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 ... » »»