خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٤٥
لأنه كان في الجيش حمار جاؤوا عليه. ويقال: إنما كان معهم حمار يحمل بعض متاعهم. يقول: لاقوا جيشا مثل العارض الذي فيه برد.
وقوله: فالطعن شغشغة: إلخ الشغشغة بمعجمتين: حكاية صوت الطعن في الأجواف والأكفال.
والهيقعة: حكاية صوت الضرب بالسيوف. والمعول بكسر الواو المشددة: الذي يبني عالة.
والعالة: شجر يقطعه الرامي فيستظل به من المطر. والعضد بفتحتين: ما قطع من الشجر والمضارع بكسر الضاد يقال: عضد يعضد عضدا إذا قطع. وجعله تحت الديمة لأنه أسمع لصوته إذا ابتل.
وقوله: وللقسي أزاميل: جمع أزمل والياء من إشباع الكسرة. وأزمل كل شيء: صوته.) يريد أن لها أصواتا تختلط فتصير واحدا. والغمغمة: صوت لا يفهم. والحس: الصوت.
والجنوب: الريح. أي: لها صوت كدوي الريح الجنوب.
وقوله: كأنهم تحت صيفي إلخ أي: سحاب. له نحم بفتح النون والحاء المهملة أي: صوت ينتحم مثل نحيم الدابة. مصرح: صرح بالماء: صبه وانكشف فصار غيما خالصا ونفى عنه القرد بفتح القاف والراء المهملة وهو من السحاب: الصغار المتلبد المتراكب بعضه على بعض.
وطحرت: دفعت. والأسناء: جمع سنا وهو الضوء. يقول: كأنهم تحت مطر صيفي مما يقع بهم له نحم أي: صوت رعد. ويروى: لهم نحم.
وعبد مناف: شاعر جاهلي من شعراء هذيل وهو ابن ربع الجربي بكسر الراء وسكون الموحدة. والجربي بضم الجيم وفتح الراء المهملة: نسبة إلى جريب كقريش وهو بطن من هذيل وهو جريب بن سعد بن هذيل. وهذه
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»