خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٤٧٩
* كأن خصييه من التدلدل * ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل * انتهى.
وقد جاءت في قوله: روانف أليتيك تاء التأنيث كما ترى فالعرب إذن مختلفة في ذلك. انتهى كلام ابن الشجري.
وهذا كلام الصحاح قال: الألية بالفتح: ألية الشاة. فإذا ثنيت قلت: أليان فلا تلحقه التاء.
وأنشده الزمخشري في المفصل على أن الحال قد تجيء من الفاعل والمفعول معا كفردين فإنه حال منهما في تلقني.
وكذا أنشده في الكشاف عند قوله تعالى: أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا في قراءة من قرأ: رمزا بضمتين وهو جمع رموز كرسل جمع رسول. و رمزا بفتحتين وهو جمع رامز كخدم جمع خادم. قال: هو حال منه ومن الناس دفعة كما في البيت بمعنى إلا مترامزين كما يكلم الناس الأخرس بالإشارة ويكلمهم. و متى: جازمة و تلقني: شرطها و ترجف: جزاؤها. وروي: ترعد: بالبناء للمفعول. و روانف: فاعل ترجف.
قال أبو علي في المسائل البصرية: وتستطارا جزم عطف على ترعد فحملته على الأليتين أو على معنى الروانف لأنهما اثنان في الحقيقة. وهذا أحسن من أن تحمله على أن في وتستطاروا ضمير الروانف وتجعل الألف بدلا من النون الخفيفة لأن الجزاء واجب.) وقد جاء: ومهما تشأ منه فزارة تمنعا
(٤٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 ... » »»