و الصدق بفتح الصاد وهو الصلب المستقيم. وشبه سنانه بالنار لصفائه وحدته. يقول: إذا نظرت إليه ليلا أضاء لك الظلام فكأنه نار.) وقد تقدمت ترجمة عنترة في الشاهد الثاني عشر من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده 3 (الشاهد السبعون بعد الخمسمائة)) * بلى أير الحمار وخصيتاه * أحب إلى فزارة من فزار * لما تقدم قبله وسيأتي ما يتعلق به قريبا.
والبيت من أبيات ثلاثة للكميت بن ثعلبة وهي:
* نشدتك يا فزار وأنت شيخ * إذا خيرت تخطئ في الخيار * * أصيحانية أدمت بسمن * أحب إليك أم أدير الحمار * * بلى أير الحمار وخصيتاه * أحب إلى فزارة من فزار * وقوله: نشدتك أراد: نشدتك بالله أي: ذكرتك به واستعطفتك به لتخبرني عما أسألك.
ويقال أيضا: نشدتك الله من باب نصر. وجملة: تخطئ في محل رفع صفة لشيخ من الخطأ ضد الصواب. و إذا: ظرف له. والخيار: هو الاختيار.
وقوله: أصيحانية أدمت إلخ الهمزة للاستفهام و صيحانية: صفة لموصوف محذوف أي: أتمرة صيحانية. والصيحاني: تمر معروف بالمدينة. ويقال: كان كبش اسمه صيحان بمهملتين شد بنخلة فنسبت إليه وقيل: صيحانية.