خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٤٨١
كما أن معنى الوجوه من قولك: حيا الله وجوهكما معنى الوجهين لأنه لا يكون لواحد أكثر من وجه كما أنه ليس للألية إلارانفة واحدة.
والجواب الثاني: أن يكون نصبا على الجواب بالواو بتقدير: وأن تستطار فالألف على هذا لإطلاق القافية والتاء للخطاب وهي في الوجه الأول للتأنيث. ويجوز أن تجعل التاء في هذا الوجه أيضا لتأنيث الروانف وجاء الجواب بعد الشرط والجزاء كما يجيء بعد الكلام الذي ليس بواجب كالنهي والنفي.
ومثله في انتصاب الجواب بالواو بعد الشرط والجزاء قوله عز وجل: إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره ثم قال: أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير ويعلم الذين يجادلون. ومن) * فإن يهلك أبو قابوس يهلك * ربيع الناس والشهر الحرام * * ونأخذ بعده بذناب عيش * أجب الظهر ليس له سنام * قد روي: ونأخذ جزما بالعطف على جواب الشرط وروي نصبا على الجواب وروي رفعا أيضا على الاستئناف. انتهى.
وقال ابن الحاجب في أماليه: يجوز أن يكون معطوفا على ترجف وألحقت به نون التوكيد الخفيفة فقلبت ألفا في الوقف إلا أن إلحاق نون التوكيد في جواب الشرط ضعيف.
ويجوز أن يكون منصوبا على أحد الوجهين:
(٤٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 476 477 478 479 480 481 482 483 484 485 486 ... » »»