و أحلب بالحاء المهملة قال في الصحاح: يقال للقوم إذا جاؤوا من كل أوب للنصرة: قد أحلبوا. والمحلب: الناصر. ويعجبني من آخر هذه القصيدة قوله:
* فلست بمبتاع الحياة بسبة * ولا مبتغ من رهبة الموت سلما * يقول: لا أشتري الحياة بما أسب عليه وأعير به ولا أطلب النجاة من الموت لأني أعلم أن الموت لا بد منه. يعني: من طلب النجاة من الموت احتمل الذل ومن علم أنه ميت لا محالة لم يحتمل المذلة. و الحصين بضم الحاء وفتح الصاد المهملتين. والحمام بضم المهملة وتخفيف الميم. والمري نسبة إلى مرة وهو أبو قبيلة وهو مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان. وسهم وصرمة أخوان وهما ابنا مرة. ووائلة هو ابن سهم.
والحصين من بني وائلة وهو الحصين بن الحمام بن ربيعة بن مساب بن حران بن وائلة. وحميضة بالتصغير هو ابن حرملة بن الأشعر بن إياس بن مريطة بن ضرمة بن صرمة بن مرة.
وأنشد بعده 3 (الشاهد السابع والستون بعد الخمسمائة)) الرجز * يا رب سار بات ما توسدا * إلا ذراع العنس أو كف اليدا * على أن السيرافي استدل به على أن يدا أصله فعل بتحريك العين.
قال صاحب الصحاح: بعض العرب يقول: لليد يدا مثل رحى. وأنشد الشعر. وتثنيتها على