* شدوا على القوم فاعتطوا أوائلهم * جيش الحمار ولاقوا عارضا بردا * * فالطعن شغشغة والضرب هيقعة * ضرب المعول تحت الديمة العضدا * * وللقسي أزاميل وغمغمة * حس الجنوب تسوق الماء والبردا * * كأنهم تحت صيفي له نحم * مصرح طحرت أسناؤه القردا * حتى إذا أسلكوهم في قتائدة............ البيت قوله: ماذا يغير ابنتي ربع إلخ قال شارح القصيدة: غار أهله: مارهم. وابنتا ربع هما أختا الشاعر. والعويل: رفع الصوت بالبكاء. لا ترقدان: لا تنامان ومن نام فلا بؤسى له فإن الذي ينام مستريح بخير في راحة قرير العين وإنما البؤس على من حزن لسهر أو مرض. والبؤس: الضيق والشدة.
وقوله: كلتاهما إلى آخره هذا مثل أي: كأن في صدورها مزامير من البكاء والحنين. ومن بطن حلية أي: هذا القصب الذي يزمر به أخذ من بطن حلية بفتح المهملة وسكون اللام بعدها مثناة تحيتة: اسم واد. والنقد بفتح فكسر: المتأكل.
وقوله: إذا تجرد نوح إلخ جمع نائحة أي: إذا تهيأ نساء للنوح. وضربا أي: وضربنا ضربا.) بسبت بالكسر وهو الجلد المدبوغ. كان النساء يلطمن خدودهن بجلدة. ويلعج: يحرق يقال: وجد لا عج الحزن أي: حرقته والجلد بكسر اللام لغة في سكونها أراد جلد وجهها.