* ها أنا ذا آمل الخلود وقد * أدرك عقلي ومولدي حجرا * * أبا امرئ القيس هل سمعت به * هيهات هيهات طال ذا عمرا * * أصبحت لا أحمل السلاح ولا * أملك رأس البعير إذا نفر * * والذئب أخشاه إن مررت به * وحدي وأخشى الرياح والمطرا * * من بعد ما قوة أسر بها * أصبحت شيخا أعالج الكبرا * وقال لما بلغ مائتي سنة:
* ألا أبلغ بني بني ربيع * فأشرار البنين لكم فداء * الأبيات المتقدمة. هذا ما أورده أبو حاتم.
وأورده ابن حجر في قسم المخضرمين من الإصابة فيمن أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وكان يمكنه أن يسمع منه فلم ينقل ذلك. وقال: هو جاهلي ذكر ابن هشام في التيجان أنه كبر وخرف وأدرك الإسلام. ويقال: إنه عاش ثلاثمائة سنة منها ستون في الإسلام ويقال: لم يسلم.
انتهى.
وذكره السيد المرتضى في فصل المعمرين من أماليه قال: ومن المعمرين: الربيع بن ضبع الفزاري يقال: إنه بقي إلى أيام بني أمية وروي أنه دخل على عبد الملك بن مروان فقال له: يا ربيع أخبرني عما أدركت من العمر والمدى ورأيت من الخطوب الماضية. فقال: أنا الذي أقول: