وأنشد بعده 3 (الشاهد الخامس والأربعون بعد الخمسمائة)) وهو من شواهد س: الوافر * إذا عاش الفتى مائتين عاما * فقد ذهب اللذاذة والفتاء * على أنه قد يفرد مميز المائة وينصب كما في البيت.
وأورده سيبويه في موضعين: الأول: في باب الصفة المشبهة بالفاعل وذكر أسماء العدد وعملها في الأسماء التي تبينها بالجر والنصب. حتى انتهى إلى قوله: فإذا بلغت العقد تركت التنوين والنون وأضفت وجعلت الذي إلا أنك تدخل فيه الألف واللام لأن الأول يكون به معرفة ولا يكون المنون به معرفة. وذلك قولك: مائة درهم ومائة الدرهم. وكذلك إن ضاعفته فقلت: مائتا الدرهم ومائتا الدينار وكذلك الذي بعده واحدا كان أو مثنى. وذلك قولك: ألف درهم وألفا درهم. وقد جاء في الشعر بعض هذا منونا.
قال الربيع بن ضبع الفزاري: إذا عاش الفتى مائتين عاما انتهى.
والموضع الثاني باب كم قال فيه: لأنه لو جاز إذا اضطر شاعر فقال: ثلاثة أثوابا كان معناه معنى ثلاثة أثواب قال الشاعر: