وقوله: عطاء جذم أي: سريع. وكل شيء تسرعت به فقد جذمته. وفي الحديث: إذا أذنت فرتل وإذا أقمت فاجذم أي: أسرع. والمقري: الإناء الذي يقرى فيه الضيف. انتهى ما ذكره السيد المرتضى.
وقال ابن السيد في شرح أبيات الجمل: روى الرواة أن الربيع بن ضبع عاش حتى أدرك الإسلام وأنه قدم الشام على معاوية بن أبي سفيان ومعه حفداته. ودخل حفيده على معاوية فقال له: اقعد با شيخ. فقال له: وكيف يقعد من جده بالباب فقال له معاوية: لعلك من ولد الربيع بن ضبع فقال: أجل. فأمره بالدخول فلما دخل سأله معاوية عن سنه فقال:
* كأنها درة منعمة * من نسوة كن قبلها دررا * * أصبح مني الشباب مبتكرا * إن ينأ عني فقد ثوى عصرا * إلى آخر الأبيات المتقدمة. فقرأ معاوية: ومن نعمره ننكسه في الخلق. انتهى.
وقد أورد أبو زيد في نوادره هذه الأبيات كذا. وقال أبو حاتم: الزخين بالخاء المعجمة. وقال الأخفش: الذي صح عندنا بالجيم.