خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٣٥٦
* فإن كنائني لنساء صدق * وما إلى بني وما أساؤوا * * إذا كان الشتاء فأدفئوني * فإن الشيخ يهدمه الشتاء * * فأما حين يذهب كل قر * فسربال خفيف أو رداء * إذا عاش الفتى مائتين عاما.............. البيت قوله: فأنذال البنين لكم فداء جملة دعائية معترضة.
وقوله: بأني قد كبرت الباء متعلقة بقوله: أبلغ في البيت المتقدم. وكبر من باب تعب. ودق أي: صار دقيقا يدق من باب ضرب دقة: خلاف غلظ فهو دقيق.
وروى: ورق جلدي أي: صار رقيقا بالراء من الرقة. ولا ناهية. وشغل من باب نفع.
وعني أي: عن تفقد أموري وإصلاحها. و الكنائن: جمع كنة بالفتح والتشديد وهي امرأة الابن والأخ يريد: أنهن نعم النساء. و إلى بتشديد اللام أي: ما أبطؤوا وما قصروا. وهو من ألوت.
يقول: ما أبطأ بني عن فعل المكارم وما يجب عليهم من القيام بأمري.
قال ابن السيد في شرح أبيات الجمل: معنى إلى قصر في بري. يقال: ألا يألو فإذا أكثرت الفعل قلت: إلى يؤلي تألية. انتهى.
وقال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين: حدثنا أبو الأسود النوشجاني
(٣٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 351 352 353 354 355 356 357 358 359 360 361 ... » »»