فاته من العطاء قال: قد فعلت.
وأمر له بذلك. انتهى.
وقوله: كيف نومي على الفراش البيتين أوردهما ابن السيد في أول أبيات معانيه وقال: الغارة الاسم والإغارة المصدر. و الشعواء: الواسعة.) وأنشد بعده الطويل * ومن طلب الأوتار ما حز أنفه * قصير ورام الموت بالسيف بيهس * * نعامة لما صرع القوم رهطه * تبين في أثوابه كيف يلبس * على أن الشاعر قد أتبع اللقب الاسم فإن بيهسا اسم رجل و نعامة لقبه وهو عطف بيان لبيهس.
قال شارح اللباب: هذا من الأجراء في المفرد فإن نعامة وبيهس: اسمان لذات واحدة والثاني لقب فكان القياس إضافة العلم إلى اللقب وقد أجري عليه.
وكذا قال أبو حيان في تذكرته قال: إذا كان الاسم واللقب مفردين بلا أل أضيف الاسم إلى اللقب.
وقد يجمع بينهما ويفصل أحدهما عن الآخر وجاء ذلك في الشعر. وأنشد البيتين.