فأنشده: عاد له من كثيرة الطرب حتى وصل فيها إلى قوله: المنسرح * إن الأغر الذي أبوه أبو ال * عاصي عليه الوقار والحجب * * خليفة الله في رعيته * جفت بذاك الأقلام والكتب * * يعتدل التاج فوق مفرقه * على جبين كأنه الذهب * فقال له عبد الملك: يا ابن قيس تمدحني بما يمدح به الأعاجم وتقول في مصعب بن الزبير: الخفيف * إنما مصعب شهاب من ال * له تجلت عن وجهه الظلماء * * ملكه ملك رحمة ليس فيه * جبروت ولا به كبرياء * * يتقي الله في الأمور وقد أف * لح من كان همه الاتقاء * أما الأمان فقد سبق لك ولكن والله لا تأخذ مع المسلمين عطاء أبدا فقال ابن قيس لابن) جعفر: وما ينفعني أماني تركت حيا كميت لا آخذ مع الناس عطاء أبدا فقال له ابن جعفر: كم بلغت من السن قال: ستين سنة.
قال: فعمر نفسك. قال: عشرين سنة. قال: كم عطاؤك قال: ألفا درهم. فأمر له بأربعين ألف درهم