خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٢٥٢
نحو هذين البيتين في حال الضرورة وهذا قول الكوفيين وبعض البصريين. وقدم في باب المندوب أن الكوفيين يثبتونها وقفا ووصلا في الشعر وغيره. ففي كلاميه تدافع.
قال الفراء في تفسيره من سورة الزمر عند قوله تعالى: يا حسرتا: يا ويلتا مضاف إلى المتكلم. تحول العرب الياء إلى الألف في كل كلام كان معناه الاستغاثة: يخرج على لفظ الدعاء.
وربما أدخلت العرب الهاء بعد الألف التي في حسرتا فيخفضونها مرة ويرفعونها. أنشدني أبو فقعس بعض بني أسد: الرجز * يا رب يا رباه إياك أسل * عفراء يا رباه من قبل الأجل * فخفض.
وأنشدني أيضا: الرجز
(٢٥٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 247 248 249 250 251 252 253 254 255 256 257 ... » »»