يذكر بقبيح. وأبنه يأبنه من باب نصر وضرب إذا اتهمه به. و عمدت: قصدت. و السنن بفتحتين: الطريقة.
وقوله: فكيف أمشي مع الأقوام إلخ المعتدل: المستقيم. وجملة قد رميت من الفعل والفاعل حال من فاعل أمشي. و رميت بمعنى قذفت. بريء العود مفعوله وبالأبن متعلق برميت. و الأبن بضم الألف وفتح الموحدة: جمع ابنة بضم الألف وسكون الموحدة وهي العقدة في العود ومتعلق بريء محذوف أي: بريء العود من الأبن.
يقول: فكيف أكون بين الناس مستقيما إذا قذفت المستقيم بالعيوب.
وقوله: ما غيرت وجهه إلخ غيره تغييرا: جعله غيرا. يريد أن أم الحسن ابن الحسن وإن كانت أم ولد ما ولدت ابنها الحسن مغايرا لشكل آبائه كما يقال: الولد للخال بل ولدته على صورة آبائه: سيدا جليلا شهما. و المهجنة بكسر الجيم: وهي المرأة التي تلد هجينا. و الهجين: الذي تلده أم ليست بعربية. و القتام بفتح القاف: الغبار. وغشى تغشية أي: غطى تغطية. وأوجه مفعوله جمع وجه.
والهجن بضمتين: جمع هجين. و الزربية بكسر الزاء المعجمة وسكون الراء المهملة هي و ابن هرمة بفتح الهاء وسكون الراء بعدها ميم: شاعر مطبوع أدرك الدولتين ومات في مدة هارون الرشيد. واسمه إبراهيم وتقدمت ترجمته في الشاهد الثامن والستين.
وأنشد بعده: الرجز)