و أزف: من باب فرح أي: دنا. وروى بدله: أفد وهو مثله وزنا ومعنى. و الترحل: الرحيل. و غير منصوب على الاستثناء المنقطع. و الركاب: الإبل واحدها راحلة من غير لفظها. و لما: جازمة بمعنى لم. و تزل بضم الزاي من زال يزول زوالا أي: فارق. والباء للمعية. و الرحال: جمع رحل وهو ما يستصحبه الإنسان من الأثاث. و كأن مخففة من الثقيلة.
قال الشارح المحقق في بابها: الأفصح عند تخفيفها إلغاؤها وإذا لم تعملها لفظا ففيها ضمير شأن مقدر فاسمها ضمير الشأن والجملة المحذوفة بعد قد خبرها. وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله في كأن.
ونقل ابن الملا في شرح المغني عن ابن جني في الخصائص أنه جوز أن يكون قدي هنا بمعنى حسبي أي: وكأن ذلك حسبي ف قدي وحده هو الخبر. هذا كلامه.
وأنشد بعده الرمل المرفل * يا خليلي أربعا واستخبرا ال * منزل الدارس من أهل الحلال *