منهما بيتا قائما برأسه. وذلك قوله:
* يا خليلي أربعا واستخبرا ال * منزل الدارس من أهل الحلال * فطرد هذه القصيدة وهي بضعة عشر بيتا على هذا الطرز إلا بيتا واحدا وهو:
* فانتحينا الحارث الأعرج في * جحفل كالليل خطار العوالي * فهذا ما عندي في هذا. وقد كان أبو علي يحتج أيضا على أبي الحسن بشيء غير هذا.
انتهى.
وقال ابن جني في باب التطوع بما لا يلزم من الخصائص قال: وهو أمر قد جاء في الشعر القديم والمولد جميعا مجيئا واسعا. وهو أن يلتزم الشاعر ما لا يجب عليه ليدل بذلك على غزارة وسعة ما عنده.
وأورد قصائد إلى أن قال: وعلى ذلك ما أنشدنا أبو بكر محمد بن علي عن أبي إسحاق لعبيد من قوله: الرمل المرفل * يا خليلي أربعا واستخبرا ال * منزل الدارس من أهل الحلال * * مثل سحق البرد عفى بعدك ال * قطر مغناه وتأويب الشمال *