ثم أسلم خداش بعد ذلك بزمان ووفد ولده سعساع على عبد الملك يتنازعون في العرافة فنظر إليه عبد الملك فقال: قد وليتك العرافة. فقام قومه وهم يقولون: فلج ابن خداش) فسمعهم عبد الملك فقال: كلا والله لا يهجونا أبوك في الجاهلية ونسودك في الإسلام. وذكر البيت المتقدم.
والمراد بقوله: سخينة قريش. وذكر المرزباني أنه جاهلي وأن البيت الذي قاله في قريش كان في حرب الفجار. وهذا أصوب. انتهى.
ونسب العسكري في كتاب التصحيف البيت الشاهد لزرارة بن فروان من بني عامر بن صعصعة وقال: الفاء في فروان مفتوحة.
ولم أر زرارة هذا في الأقسام الأربعة من الإصابة ولا في جمهرة الأنساب لابن الكلبي. والله أعلم.
ولقد أمر على اللئيم يسبني