جعلوه بمنزلة سحر في باب العدل وأنهم لم يضمنوه الحرف. فأما أخر والعدل فيه فله موضع آخر يذكر فيه إن شاء الله تعالى.
انتهى كلام أبي علي ولتعلق جميعه بهذا الباب سقناه برمته ليكون كالتتمة له وبالله التوفيق.
والبيت من قصيدة لذي الإصبع العدواني وهو شاعر جاهلي وتقدمت ترجمته في الشاهد الخامس والثمانين بعد الثلثمائة.
وعدتها في رواية المفضل في المفضليات ثمانية عشر بيتا وفي رواية ابن الأنباري في شرحها عن أبي عكرمة ورواية أبي علي القالي في أماليه ستة وثلاثون بيتا.
واقتصرنا على رواية المفضل. قالها في ابن عم له كان ينافسه ويعاديه وهي: البسيط * لي ابن عم على ما كان من خلق * مختلفان فأقليه ويقليني * * أزرى بنا أننا شالت نعامتنا * فخالني دونه وخلته دوني * * يا عمرو إلا تدع شتمي ومنقصتي * أضربك حتى تقول الهامة اسقوني * * لاه ابن عمك لا أفضلت في حسب * عني ولا أنت دياني فتخزوني * * ولا تقوت عيالي يوم مسغبة * ولا بنفسك في العزاء تكفيني *