والطروح: البعيدة. وروى بعضهم: ونوى طروح أي: تطرح أهلها في أقاصي الأرض. وكأنه أراد: ونوى طروح ذاك لأن القوافي مرفوعة. اه. وترجمة أبي ذؤيب الهذلي تقدمت في الشاهد السابع والستين من أوائل الكتاب. وأنشد بعده 3 (الشاهد التاسع والتسعون بعد الأربعمائة)) وهو من شواهد س الطويل:
* على حين عاتبت المشيب على الصبا * فقلت: ألما تصح والشيب وازع * على أنه يجوز إعراب حين بالجر لعدم لزومها للإضافة إلى الجملة ويجوز بناؤها على الفتح لاكتسابها البناء من إضافتها إلى المبني وهو جملة عاتبت. وأورده صاحب الكشاف عند قراءة نافع والكسائي: ومن خزي يومئذ بفتح الميم شاهدا على اكتساب المضاف البناء من المضاف إليه. والبيت من قصيدة للنابغة الذبياني وقد تقدمت مشروحة بتمامها في الشاهد