خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٢٤٠
الغرض والحقب من صاحبه وذلك من شدة السير. والبيتان من قصيدة لابن أحمر. كذا أورد البيتين السهيلي في الروض الأنف: قال الحافظ مغلطاي في حاشيته عليه: وفيه نظر من حيث أن الذي في ديوان ابن أحمر أن ذلك البيت بعد قوله:
* قالوا: عيينا فابدري وقد زعموا * أن قد مضى منهم ركب فقد نصبا * * إما الجبال وإما ذو المجاز وإ * ما في منى سوف تلقى منهم سببا * * وافيت لمل أتاني أنها نزلت * إن المنازل مما يجمع العجبا * * ثم ارتمينا بقول بيننا دول * بين الهباءين لا جدا ولا لعبا * * في طمية الناس لم يشعر بنا أحد * لما اغتنمنا جبال الليل والصخبا * * حتى أتيت غلامي وهو ممسكها * يدعو يسارا وقد جرعته غضبا * أنشأت أسأله ما بال رفقته............. البيت انتهى. وهو شاعر إسلامي في الدولة الأموية. وهجا يزيد بن معاوية فأراد يزيد أن يأخذه ففر منه ولم يقدر عليه. قال الجواليقي في شرح أدب الكتاب: هو عمرو بن أحمر من باهلة وهو أحد عوران قيس وهو خمسة شعراء: تميم بن أبي بن مقبل والراعي والشماخ وابن أحمر وحميد بن ثور.
(٢٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 235 236 237 238 239 240 241 242 243 244 245 ... » »»