* يتمارى في الذي قلت له * ولقد يسمع قولي حيهل * على أن لبيدا سكن اللام للقافية فلا يجوز تسكين اللام في غير الوقف. تبع الشارح المحقق في هذا صاحب الصحاح فإنه قال: وأما حي هلا بلا تنوين فإما تجوز في الوقف وأما في الإدراج فإنها لغة رديئة. وأما قول لبيد يذكر صاحبا له في السفر كان أمره بالرحيل: يتمارى في الذي قلت له.............. البيت فإنما سكنه للقافية. وأصله من كتاب الأصول لابن السراج قال: وأما حيهل فإذا وقفت فإن شئت قلت: حيهل بالسكون وإن شئت قلت: حيهلا تقف على الألف كما وقفت في أنا.
انتهى. وتبعه أبو علي في إيضاح الشعر وسيأتي كلامه. والصحيح أن تسكين اللام لغة سواء كان في الوقف أم في الدرج. قال أبو حنيفة الدينوري في كتاب النبات: حيهل وحيهلا وحي على يقال في الاستسراع والاستحثاث. وقال زكريا الأحمر: في حيهل ثلاث لغات: يقال: حيهل بفلان بجزم اللام وحيهل بفلان بحركة اللام وحيهلا بفلان بالتنوين. وقد يقولون من غير هل من ذلك: حي على الصلاة. انتهى. فهل تكون لغة في هلا كما قال ابن جني في الخصائص عند الكلام على هلم. وهو: قال الفراء: أصل هلم هل زجر وحث دخلت على أم كأنها كانت: هل أم أي: اعجل واقصد. وأنكر أبو علي عليه ذلك وقال: لا مدخل هنا للاستفهام. وهذا عندي لا يلزم