فلما قرأ طلحة الكتاب أحب أن لا يفطن الرسول فقال: ما أيسر ما سألت إنما سألت جنبة.
ثم أمر بجنبة عظيمة فقورت وملئت دنانير وكتب إليها:
* إنا ملأناها تفيض فيضا * فلن تخافي ما حييت غيضا * خذي لك الجنب وعودي أيضا وغيضا من غاض الماء في الأرض إذا غار فيها وانمحق. وأنشد بعده:
* ألا أيها الطير المربة بالضحى * على خالد لقد وقعت على لحم * على أن تنوين لحم للإبهام والتفخيم أي: لحم وأي لحم. تقدم شرحه مفصلا في الشاهد الثامن والأربعين بعد الثلثمائة من باب النعت. وأنشد بعده: