لاتقذفني أي: لا تركبني بما لا أطيق ولا يقوم له أحد. والكفاء بالكسر: المثل.
وتأثفك الأعداء: اجتمعوا حولك واحتوشوك فصاروا منك موضع الأثافي من القدر. وقوله: بالرفد بكسر ففتح: جمع رفدة بكسر فسكون أي: يرفد بعضهم بعضا يتعاونون بالنمائم علي ويسعون بي عندك. يقال: رفد فلان فلانا يرفده رفدا إذا أعانه. وأنشد بعده وهو الشاهد الثالث والخمسون بعد الأربعمائة وهو من شواهد س:
* كذب العتيق وماء شن باردا * إن كنت سائلتي غبوقا فاذهبي * على أن كذب في الأصل فعل وقد صار اسم فعل أمر بمعنى الزم. لم أر من قال من النحويين وغيرهم أن كذب اسم فعل. وهذا شيىء انفرد به الشارح المحقق. وإنما ذكروه في جملة الأفعال التي منعت التصرف منهم ابن مالك في التسهيل. وقول الشارح المحقق: إذا روي بنصب العتيق تحقيق لكونه اسم الفعل فإن أكثر اسم الفعل يكون بمعنى الأمر كما قاله الشارح ففاعله مستتر فيه وجوبا