وأورده الزجاج في تفسيره عند قوله تعالى: وكائن من نبي قتل معه ربيون كثير. قال: وكائن على وزن فاعل وأكثر ما جاء الشعر على هذه اللغة. ثم أنشد هذا البيت مع أبيات أخر.) والأباطح: جمع أبطح وهو مسيل واسع للماء فيه دقاق الحصى.
وهذا البيت من قصيدة لجرير بن الخطفى مدح بها الحجاج بن يوسف الثقفي.
وبعده: ومنها:
* إذا سعر الخليفة نار حرب * رأى الحجاج أثقبها شهابا * ومطلع القصيدة:
* سئمت من المواصلة العتابا * وأمسى الشيب قد ورث الشبابا * ومعنى وراثة الشيب الشباب حلوله محله فإن الوارث يحل محل الموروث.
وترجمة جرير قد تقدمت في الشاهد الرابع من أوائل الكتاب.
وأنشد بعده الشاهد الخامس بعد الأربعمائة: الطويل هو البيت حتى ما تأنى الحزائق