الركبان وهو جمع حلقة بالتحريك أيضا وأراد بها البرة وهي حلقة من نحاس تجعل في أنف الإبل لتذليلها. والصفر: النحاس بضم الصاد وكسرها: وصف في هذين البيتين سرعة الإبل.
وهما من قصيدة للأخطل وهو شاعر نصراني من شعراء الدولة الأموية ومادحيهم.
وقد تقدمت ترجمته في الشاهد الثامن والسبعين.
الشاهد السابع والثلاثون بعد الثلاثمائة الطويل * قولوا لهذا المرء ذو جاء ساعيا * هلم فإن المشرفي الفرائض * على أن ذو الطائية إنما وقعت وصفا وإن كانت على حرفين لمشابهتها لذو الموضوعة للوصف بأسماء الأجناس.
وهذا البيت أول أبيات ثلاثة لقوال الطائي أوردها أبو تمام في الحماسة.
والساعي: الوالي على صدقة الزكاة. يقال: سعى الرجل على الصدقة يسعى سعيا: عمل في أخذها من أربابها. وهلم: أقبل وتعال. المشرفي: بفتح الميم والراء هو السيف نسب إلى المشارف وهي قرى كانت السيوف تصنع فيها. الفرائض جمع فريضة وهي الأسنان التي تصلح أن تؤخذ في الصدقات.