رجل من طيئ فأمر لي بعشرين ألف درهم وخلعة وأمر لأصحابي بثلاثمائة ثلاثمائة وخص قوما نحوا من ثلاثين رجلا بخمسمائة درهم لكل رجل ولعشرة منهم بألف لكل رجل فوالله ما رزأنا مروان ولا جنده ولا عماله شاة ولا بعيرا وإنا لأول من نقم عليه ونصر آل محمد حتى انتهى إلينا صاحبنا قحطبة بن شبيب بن خالد بن معدان ولجأ إلي يومئذ فرارا من الحرب عبد العزيز بن أبي دهبل الجعفري وكنا أخواله فقال عبد العزيز يمدح معدان في قطعة: الطويل وقيلت أشعارا كثيرة في تلك الوقعة أورد بعضها أبو تمام في الحماسة. وأنشد بعده الشاهد الثامن والثلاثون بعد الثلاثمائة وهو من أبيات سيبويه: الطويل * ولا تجعلي ضيفي ضيف مقرب * وآخر معزول عن البيت جانب * على أنه يجوز القطع إلى الرفع في خبر نواسخ المبتدأ فإن جعل هنا بمعنى صير من نواسخ المبتدأ والخبر ينصبهما على المفعولية وضيفي المفعول الأول وهو في الأصل مبتدأ وهو مثنى مضاف إلى ياء المتكلم وضيف مقرب وآخر بتقدير وضيف آخر كانا في الأصل منصوبين على أنهما مفعول ثان لجعل وفرق بينهما
(٣٣)