بفتح الموحدة وسكون الهاء: ولد الضأن والمعز والبقر وقيل صغار الإبل. و الأحمال: جمع حمل بفتح الحاء المهملة والميم: الخروف وقيل هو الجذع أي: الشاب من أولاد الضأن فما دونه.
جعل بيت طلحة مظروفا في العز والمكرمة وبيت فند منتهيا إلى ما ذكر وأراد أن البيت الأول) مملوء بالخيل وبها يكون العز والبيت الثاني بيت ذل وهوان لأن اقتناء الخرفان عندهم يدل على الفقر والضعف وأن بيتهم إنما هو مربط للبهائم.
وقوله: ألا فتى من بني ذبيان الخ ألا هنا للعرض والتخصيص و فتى: منصوب بفعل يفسره يحملني أو منصوب بمحذوف أي: ألا ترونني فتى هذه صفته كما قال الخليل في قوله: ولا يجوز أن تكون للتمني فيكون فتى مبنيا معها على الفتح لوجود الخبر وهو يحملني فإن التي للتمني لا خبر لها لفظا ولا تقديرا والمعنى أيضا لا يساعد في جعلها للتوبيخ أو للاستفهام عن النفي فإنه بعيد. ولا معنى لجعلها هنا للتنبيه. و يحملني: من حمله: إذا أعطاه دابة تحمله. و حمال هنا مبالغة حامل بالمعنى المذكور. وحاملني فيمن رواه خب ليس مقدم وما بعد إلا اسمها وعلى رواية ليس يحملني اسمها ضمير الشأن.
وقوله: فقلت التاء مضمومة. وعمدت: قصدت.
وقوله: مستيقنا أن حبلي الخ هو حال من فاعل أمشي. و يعلقه: مضارع أعلق حبله إذا أمكنه أن يعلق حبله ويربطه به. و عسيب الذنب: منبته من الجلد والعظم. والمعروف أنه لا يقال ذيال إلا أن يكون مع طول الذنب طويلا في نفسه فإن كان طويل الذنب فقط فهو ذائل.
ومخلم السعدي بضم الميم وفتح الحاء المهملة وكسر اللام المشددة.