التراب تسمية بالمصدر ثم سمي القبر به والجمع رموس. وأرمسته بالألف لغة. ورهوة: مكان قال ياقوت في معجم البلدان: قال أبو عبيد: الرهوة: الجوبه تكون في محلة القوم يسيل إليها ماء المطر.
وقال أبو سعيد: الرهو: ما اطمأن من الأرض وارتفع ما حوله قال: ولا رهوة شبه تل يكون في متون الأرض على رؤوس الجبال ومساقط الطيور والصقور والعقبان. ورهوة طريق بالطائف وقيل هو جبل في شعر خفاف بن ندبة وقيل عقبة في مكان يعرف. وقال الأصمعي: رهوة في وثاويا خبر قوله: تمس وهو متعلق برهوة يقال ثوى بالمكان وفيه: إذا أقام. وأنيسك مبتدأ وأصداء خبره والجملة حال من ضمير صاويا. وجملة تصيح صفة لأصداء ولا يضر إضافته) إلى المعرف باللام لأن اللام للجنس ومدخلها قريب من النكرة. والأنيس: المؤانس وفعله أنست به إنسا من باب علم وفي لغة من باب ضرب والأنس بالضم اسم منه واستأنست به وتأنست به: إذا سكن القلب ولم ينفر كذا في المصباح: والأصداء: جمع صدى بالقصر وهو ذكر البوم وهو يسكن في القبور وقال الأعلم: هو طائر يقال له الهامة يزعم الأعراب أنه يخرج من رأس القتيل إذا لم يدرك بثأره فيقول: اسقوني اسقوني حتى يؤخذ بثأره. وهذا مثل وإنما يراد به تحريض ولي المقتول على طلب دمه. فجعله جهلة العرب حقيقة. انتهى.
وقوله: على الكره مني متعلق بقوله: أكفكف يقال: كفكفت الدمع والرجل: إذا كففته ومنعته.
والعبرة بالفتح: الدمعة وفعله عبرت عينه كفرحت والسرب بفتح السين وسكون الراء المهملتين: الطريق يقال خل له سربه.
وقوله: فما لك جيران الخ هذه الجملة جواب قوله فإن تمس. وجيران: جمع جار. ولطف بفتح اللام والطاء المهملة هو الرقيق والملاطف. وهذا الكلام منه على طريق التحزن والتحسر.