وقد تقدمت ترجمة أبي ذؤيب في الشاهد السابع والستين والله أعلم.
الشاهد الحادي والعشرون بعد المائتين وهو من شواهد سيبويه:
* والحرب لا يبقى لجا * حمها التخيل والمراح * * إلا الفتى الصبار في النج * دات والفرس الوقاح * على أن الفتى وما بعده استثناء منقطع بدل من قوله: التخيل والمراح. والجاحم بتقديم الجيم على الحاء المهملة: المكان الشديد الحر من جحمت النار فهي جاحمة: إذا اضطرمت ومنه الجحيم. والتخيل: التكبر من الخيلاء. يقول: إن الحرب تزيل نخوة المنخو.
وذلك أن أصحاب الغناء يتكرمون عن الخيلاء ويختال المتشبع فإذا جرب فلم يحمد افتضح وسقط والمراح بالكسر: النشاط. أي: أنها تكف حدة البطر النشيط والصبار: مبالغة صابر.
والنجدة: الشدة والبأس. والوقاح بالفتح: الفرس الذي حافره صلب شديد ومنه الوقاحة.
وهذان البيتان قد تقدم شرحهما مفصلا في الشاهد الحادي والثمانين في اسم ما