بن الأزور قتالا شديدا فقال في ذلك وبلغه ارتداد قومه من بني أسد:
* بني أسد قد ساءني ما صنعتم * وليس لقوم حاربوا الله محرم * * وأعلم حقا أنكم قد غويتم * بني أسد فاستأخروا أو تقدموا * * عصيتم ذوي أحلامكم وأطعتم * ضجيما وأمر ابن اللقيطة أشأم * * وقد بعثوا وفدا إلى أهل دومة * فقبح من وفد ومن يتيمم * * ولو سألت عنا جنوب لخبرت * عشية سالت عقرباء بها الدم * * عشية لا تغني الرماح مكانها * ولا النبل إلا المشرفي المصمم * * فإن تبتغي الكفار غير منيبة * جنوب فإني تابع الدين فاعلموا * * أقاتل إذ كان القتال غنيمة * ولله بالعبد المجاهد أعلم * ضجيم هو طليحة بن خويلد وكانت أمه حميرية أخيذة. وابن اللقيطة: عيينة بن حصن.
وقوله: يا آل ثعلبة أراد ثعلبة الحلاف بن دودان بن أسد. وقال لنا أبو الندى: عقرباء بالباء: أرض باليمامة. قال: وعقر ما بالميم باليمن وأتنشد لرجل من جعفي في قتل مالم بنمازن أحد بني ربيعة بن الحارث:)