خزانة الأدب - البغدادي - ج ٣ - الصفحة ١٧٩
بموضع في هذا النبت. وهذا النبت لا تأكله الدواب.
والمستأنس: الناظر بعينيه. وروي: مستوجس: وهو الذي قد أوجس في نفسه الفزع فهو ينظر. والوحد بفتحتين: الوحيد المنفرد وهو صاحبها: وعلى بمعنى مع. وجملة وقد زال النهار الخ حال. وهذه الأمور مما يوجب الإسراع فإن المسافر في فلاة يجد يجد في السير بعد الزوال ليصل إلى منزل يجد فيه رفيقا وعلفا لدابته.
وقوله: من وحش شبه ناقته بثور وحشي موصوف بهذه الصفات الآتية. وخص وحش وجرة لأنها فلاة بين مران وذات عرق ستون ميلا والوحش يكثر فيها ويقال: إنها قليلة الشرب فيها.
والموشي بفتح الميم: اسم مفعول من وشيت الثوب أشيه وشيا وشية أي: لونته ألوانا مختلفة.
وأراد به الثور الوحشي فإنه أبيض وفي أكارعه أي: قوائمه نقط سود وفي وجهه سفعة.
وموشي: بالجر صفة وحش وأكارعه: فاعله.
وطاوي المصير أي: ضامره والمصير المعى وجمعهخ مصران وجمع مصران مصارين.
وقوله: كسيف الصيقل أي: يلمع. والفرد بكسر الراء وفتحها وسكونها: الثور المنفرد إن أنثاه وكذلك الفارد والفريد.
وقوله: سرت عليه الخ والسارية: السحابة التي تأتي ليلا. ومعنى سرت عليه الخ أي: مطر بنوء الجوزاء. وتزجى مصدره الإزجاء بالزاي والجيم وهو السوق. والشمال فاعله وهي ريح معروفة. وجامد البرد: مفعوله أي: ما صلب من البرد.
وقوله: فارتاع من صوت الخ أي: فزع الثور وخاف. والكلاب بالفتح: الصياد صاحب) الكلاب. وله: أي: للكلاب. والفاء في قوله: فبات عاطفة. وطوع مرفوع ببات. والمعنى عند الأصمعي: فبات للكلاب ما أطاع شوامته من الخوف والصرد. وعند أبي عبيدة: فبات له ما يسر الشوامت. وروي طوع بالنصب فمرفوع بات ضمير الكلاب وله أي: لأجل الثور
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»