الأولى. والنقيعة بالنون: موضع بين بلاد بني سليط وضبة. واللوى: ما التوى من الرمل. ويوم مقمطر: مشتد اقمطر أي: اشتد. وأشهب: من الشهبة وهو بياض يصدعه سواد. وقوله: ولوا تكبهم الخ ولوا: ادبروا وجملة تكبهم حال من الواو كبه: قلبه وصرعه. والرماح: جمع رمح. وجأفت الشجرة بعد الجيم همزة أي: قلعتها. والأثأب بالمثلثة كجعفر: شجر الواحدة أثأبة. والشريد: الطريد المهزوم وهو مفعول. وجو العشارة فاعله وهو موضع وكذلك العيون. وزنقب بالزاي والنون والقاف.
وقول بشقيقتي قدمية هو مثنى شقيقة و الشقيقة: كلأ ما انشق نصفين وكل منهما شقيقة أي: كأنه ملفوف بشقتي ثوب قدمية. وقدم بضم القاف وفتح الدال: حي باليمن وموضع تصنع فيه ثياب حمر. ومتلبب من تلبب بثوبه: إذا التف به وتشمر. ولببته تلبيبا إذا جمعت ثيابه عند نحره في الخصومة ثم جررته. و زيد الفوارس هو ابن حصين بن ضرار الضبي وهو جاهلي. وذكره الآمدي في المؤتلف والمختلف ولم يرفع نسبه ولا ذكر له شيئا من شعره.
وهذه نسبته من جمهرة ابن الكلبي: زيد الفوارس بن حصين بن ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وضرار بن عمرو وكان يقال له: الرديم لأنه كان إذا وقف في الحرب ردم ناحيته أي: سدها وطالت رياسته وشهد يوم القرنتين ومعه ثمانية عشر من ولده يقاتلون معه وزيد الفوارس كان فارصهم. ولهذا قيل له: زيد الفوارس.) وأنشد بعده وهو الشاهد الثامن والثمانون بعد المائة