ذكر عمر بن شبة أنه عمر مائة وثمانين سنة وأنه أنشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
* لبست أناسا فأفنيتهم * وأفنيت بعد أناس أناسا * * ثلاثة أهلين أفنيتهم * وكان الإله هو المستآسا *) فقال له عمر: كم لبثت مع كل أهل قال: ستين سنة.
وقال ابن قتيبة: عمر الجعدي مائتين وعشرين سنة ومات بأصبهان. ولا يدفع هذا مامر فإنه أفنى ثلاثة قرون في مائة وثمانين سنة ثم عمر إلى زمن ابن الزبير وبعده.
والبيتان من قصيدة سينية. والمستآس: المستعاض مستفعل من الأوس والأوس: العطية عوضا.
وبعدهما:
* وعشت بعيشين إن المنو * ن تلقى المعايش فيها خساسا * * فحينا أصادف غراتها * وحينا أصادف منها شماسا * * شهدتهم لا أرجي الحيا * ة حتى تساقوا بسمر كئاسا * وهو جمع كأس.