خزانة الأدب - البغدادي - ج ٣ - الصفحة ١٦٣
* ترديت ثوب الذل يو لقيتها * وكان ردائي نخوة وتجبرا * * إلى أن لقينا الحي بكر بن وائل * ثمانين ألفا دارعين وحسرا * * فلما قرعنا النبع بالنبع: بعضه * ببعض أبت عيدانه أن تكسرا * * سقيناهم كأسا سقونا بمثلها * ولكننا كنا على الموت أصبرا * قال عمر بن شبة: كان النابغة الجعدي شاعرا مقدما غلا انه كان إذا هاجى غلب وقد هاجى أوس بن مغراء وليلى الأخيلية وكعب بن جعيل فغلبوه وهو اشعر منهم مرارا.
ليس فيهم من يقرب منه. وكان قد خرج مع علي رضي الله عنه إلى صفين فكتب معاوية إلى مروان فأخذ أهل النابغة وماله فدخل النابغة على معاوية وعنده مروان وعبيد الله بن مروان) فأنشده:
* من راكب يأتي ابن هند بحاجتي * على النأي والأنباء تنمي وتجلب * * ويخبر عني ما أقول النعامر * ونعم الفتى يأوي إليه المعصب *
(١٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 ... » »»