تسمح بالهز والانعطاف.
والأبيض: السيف. والعضب: القاطع. والمقاول: جمع مقول بكسر الميم: الرئيس وهو دون الملك كذا في المصباح عن ابن الأنباري.
وقال السهيلي في الروض الأنف: أراد بالمقاول آباءه شبههم بالملوك ولم يكونوا ملوكا ولا كان فيهم ملك بدليل حديث أبي سفيان حين قال له هرقل: هل كان في آبائه من ملك فقال: لا.
ويحتمل أن يكون هذا السيف من هبات الملوك لأبيه فقد وهب ابن ذي يزن لعبد المطلب هبات جزيلة حين وفد عليه مع قريش يهنئونه بظفره بالحبشة وذلك بعد مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعامين.
* وأحضرت عند البيت رهطي وإخوتي * وأمسكت من أثوابه بالوصائل * الوصائل: ثياب مخططة يمانية كان البيت يكسى بها.
* قياما معا مستقبلين رتاجه * لدى حيث يقضى حلفه كل نافل * الرتاج: الباب العظيم وهو مفعول مستقبلين. والنافل: فاعل من النافلة وهو التطوع.
* أعوذ برب الناس من كل طاعن * علينا بسوء أو ملح بباطل * * ومن كاشح يسعى لنا بمعيبة * ومن ملحق في الدين ما لم نحاول * ملح: اسم فاعل من ألح على الشيء: إذا أقبل عليه مواظبا. والمعيبة: العيب والنقيصة.
ونحاول نريد.
* وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه * وراق لبر في حراء ونازل * وثور: معطوف على رب الناس. وهو وثبير وحراء. جبال بمكة. والبر: خلاف الإثم. وهو رواية ابن إسحاق وغيره وروى ابن هشام: ليرقى وهو خطأ لأن الراقي لا يرقى. وإنما هو لبر) أي: في طلب بر. أقسم بطالب البر بصعوده في حراء للتعبد فيه وبالنازل منه.
* وبالبيت حق البيت من بطن مكة * وبالله إن الله ليس بغافل *