خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٤١٣
في بلاد بني يربوع. وثبرة في بلاد بني مالك. و ألال بضم الهمزة ولامين: جبل صغير عن يمين الإمام بعرفة. وقوله: سيرهن تدافع: أي: من الإعياء: أي: يتحاملن تحاملا من الجهد والتعب.
قال الشارح: سمام بالفتح طير يشبه السماني سريع الطيران شبه الإبل بها. تباري الشمس يعني في ارتفاعها. ويروى: تباري الريح أي: تعارضها لسرعتها. و الخوص بالخاء المعجمة: جمع خوصاء: أي: غائرة عيونها ذاهبة في الرأس من الجهد. و الرذايا: المعييات أرذاهن السفر فلم تنبعث فتركت وأخذ عنها رحلها. وقد أرذيت الشيء: طرحته يقال: جمل رذي وناقة رذية. وكذلك المعيية والطليح والطلح والرجيع. وودائع: قد استودعت الطريق.
* عليهن شعث عامدون لبرهم * فهن كآرام الصريم خواضع *) ويروى: فهن كأطراف الحني وهو جمع حنية وهي القوس التي حنيت. يقول: قد ضمرت الإبل ودقت من السير. و خواضع: خواشع. و الآرام: جمع ريم. و الصريم: ما انفرد من الرمل.
* إلى خير دين نسكه قد علمته * وميزانه في سورة المجد ماتع * إلى: متعلقة بقوله: عامدون. و ميزانه: سننه وشرائعه. و السورة بالضم. المنزلة. و ماتع: مرتفع يقال: متع النهار: إذا علا.
* فإنك كالليل الذي هو مدركي * وإن خلت أن المنتأى عنك واسع *
(٤١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 406 407 408 409 410 411 412 413 414 415 416 » »»