في الإصابة عن المرزباني.
وفي الأغاني: أنه من شعراء الدولة الأموية وأحد مداحهم. له في عبد الملك بن مروان وعبد العزيز قصائد. وقد وفد إلى عبد العزيز بن مروان بمصر وأنشد قصيدته التي أولها:
* ألا إن قلبي مع الظاعنينا * حزين فمن ذا يعزي الحزينا * * وسار بمدحه عبد العزي * ز ركبان مكة والمنجدونا * * وقد ذهبوا كل أوب بها * فكل أناس بها معجبونا * * محبرة من صحيح الكلا * م ليست كما لفق المحدثونا * وطال مقامه بمصر عنده وكان يأنس به. ووصله بصلات سنية فتشوق إلى البادية وإلى أهله فأذن له ووصله.
وأنشد بعده وهو * لحا الله جرما كلما ذر شارق * وجوه كلاب هارشت فازبأرت * على أن قوله: وجوه كلاب منصوب على الذم.
وهذا البيت من أبيات لعمرو بن معد يكرب. وهي: