خزانة الأدب - البغدادي - ج ٢ - الصفحة ٣٨١
* إلى الله أشكو الذي قد أرى * من النائبات بعاف وعال * أي: تأخذ بالعفو والسهولة أو تقهر فتعلو وتعظم يقال عاله الأمر: إذا تفاقم به شكا إلى الله ما أصابه من دهره.
* وإظلال هذا الزمان الذي * يقلب بالناس حالا لحال * معطوف على الذي وهو مصدر أطل على الشيء بمعنى أشرف عليه.
* وجهد بلاء إذا ما أتى * تطاول أيامه والليالي * عطف على الذي أيضا.
* فسل الهموم بعيرانة * مواشكة الرجع بعد النقال * أي: سريع رجع يديها. والمناقلة: ضرب من السير.) ثم أخذ في وصف ناقته.. إلى أن شبهها بحمار الوحش ووصفه بشيء كثير إلى أن ذكر أنه أورد أتنه الماء.. فقال:
* فلما وردن صدرن النقيل * كأوب مرامي غوي مغالي * النقيل: المناقلة في السير وأصله إذا وقع في حجارة ناقل وهو أن ينقل قوائمه يضعها بين كل حجرين. و المغالي: المرامي الذي يغالي في الرمي غيره ينظران أيهما أبعد سهما. يقول: آبت كأوب السهام. وأوبها إذا نزع النازع في القوس فإذا أرسل السهم فقد آب من حيث نزع.
(٣٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 ... » »»